الحد المسموح به يوميًا من التمر وهل مسموح تناوله في الكيتو؟

الحد المسموح به يوميًا من التمر وهل مسموح تناوله في الكيتو؟
الحد المسموح به يوميًا من التمر

الحد المسموح به يوميًا من التمر والكمية التي يجب تجنب الزيادة عنها بشكل يومي خلال الشهر الكريم، كشف عنها الدكتور “خالد النمر”، استشاري أمراض القلب، فشهر رمضان الكريم ملئ بالعادات الموروثة عن النبي عليه الصلاة والسلام وعن السابقين من بعده، وأبرز هذه العادات هي تناول التمر اللذيذ والإفطار عليه، وعلى الرغم من الحدود التي أوضحها النبي عليه الصلاة والسلام في أكل التمر، إلا أن الكثير من المسلمين يفرطون في الكميات التي يتم تناولها، وهي قد تسبب لهم مشكلة صحية، خاصة في حالة مرضى السكري والسمنة وحتى متبعي الحميات الغذائية لإنقاص الوزن.

الحد المسموح به يوميًا من التمر

ومن جهته، كان الدكتور “خالد النمر”، استشاري أمراض القلب قد كشف في تدوينه قام بنشرها من خلال حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي “تويتر”، عن الحد المسموح للشخص بتناوله من التمر، وقال النمر فيما نشره، أن الشخص الذي يعاني من زيادة بالوزن وقابلية للإصابة بمرض السكري، كذلك خامل بدنيًا بحيث لا يقوم بالتحرك أو لا يمارس أي أنشطة يومية، لا يجب عليه تجاوز ال5 تمرات بشكل يومي.

بينما الشخص الذي يقوم بممارسة الرياضة يوميًا ولا يعاني من السمنة أو قابلية الإصابة بمرض السكري، فيمكنه تجاوز الكمية المذكورة بدون حرج، بينما الأفراد الذين يعانون من مشكلة السمنة وكان سكره التراكمي أكثر من 7، كما لا يقوم بممارسة أي نشاط بدني، ففي تلك الحالة، لا ينصح بتناوله أي تمر على الإطلاق، وذلك لأن توله التمر سيمنعه من ضبط مستوى السكر لديه.

الحد المسموح به يوميًا من التمر
الحد المسموح به يوميًا من التمر

هل التمر مسموح في الكيتو؟

نظام الكيتو يقوم في الأساس على تغيير اعتماد الجسم على الكربوهيدرات في الحصول على الطاقة واستبدالها بالدهون، ولهذا يقوم متبعي هذا النظام بالاعتماد في وجباتهم بشكل أساسي على البروتين والدهون، ولا يكون للأطعمة الغنية بالسكر أو الكربوهيدرات جزء أساسي من الوجبات، ولكن الاعتدال في تناول كميات الفاكهة قد يكون مفيد جدًا، كما أن للتمر العديد من الفوائد الرائعة التي من الممكن أن تعود على الجسم، بينها علاج فقر الدم وتقليل الالتهابات وزيادة الطاقة والتقليل من مخاطر السكتة الدماغية وتحسين صحة العظام وغيرها من الفوائد الرائعة التي يمكن للجسم الاستفادة منها.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *