تلقت الإفتاء من خلال المنصة الإلكترونية المخصصة لاستقبال الفتاوى، سؤال من أحد المسلمين، يحاول من خلاله معرفة “حكم صيام من دخل الماء لجوفه أثناء الوضوء”، ويقول السائل في استفساره المقدم، أنه كان أحيانًا في نهار رمضان، يدخل الماء لجوفه أثناء الوضوء، وفي بعض الأحيان كان يذهب عن طريق أنفه، ويتساءل عما إذا كان صيامه صحيح، أم أنه يحتاج إلى إعادته مرة أخرى.
حكم صيام من دخل الماء لجوفه أثناء الوضوء
وقال أمين الفتوى في رده على الاستفسار المقدم، أن دخول الماء لفم المرء أثناء الوضوء في نهار رمضان، أو حتى أثناء الغسل، لا يسبب إفساد أو بطلان الصيام، هذا بالنسبة للماء الذي يدخل لجوف المرء عن طريق الفم أو الأنف، إلا في الحالات التي يتم فيها ابتلاع الماء عن طريق العمد، وأكد أمين الفتوى أن وصول المياه للجوف أثناء الوضوء بدون قصد عن طريق الأنف أو الفم، لا يبطل الصيام على الإطلاق.
كذلك حاولت صاحبة السؤال، التساؤل عن استفسار بخصوص يوم كان عليها من العام الماضي ولكنها لم تصمه ونسيته، حيث حاولت معرفة هل يجب عليها صيامه فقط أم يجب عليها إخراج فدية، وقال أمين الفتوى في إجابته على الاستفسار، أنه في حال كانت السائلة قد قامت بتأخير اليوم لعذر، فلا فدية عليها، بينما بالنسبة للحالة التي تقوم بتأخير الصيام فيها بعمد، ففي تلك الحالة يكون عليها تقديم فدية، ويمكن إخراج الفدية قبل القضاء أو بعده أو حتى برفقته.
