قام رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية وولي العهد، الأمير “محمد بن سلمان”، بإطلاق الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية، وخلال كلمته التي ألقاها في تلك المناسبة، قال ولي العهد بأن طاقة وإبداع الشباب السعودي وهواة الألعاب الإلكترونية هي المحرك الرئيسي لتلك الاستراتيجية، والتي تلبي طموحات مجتمع الألعاب على المستويين “المحلي والعالمي”، حيث توفر العديد من الفرص الترفيهية والوظيفية الجديدة، وبهذا تحقق رؤية المملكة 2030 بجعلها مركز عالمي لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية.
الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية
وكان ولي العهد قد أوضح للمواطنين، أن إطلاق تلك لاستراتيجية يأتي استكمالًا للمبادرات التي كانت قد تم تنفيذها من قبل المملكة، ضمن الفعاليات الرياضية والترفيهية والألعاب الإلكترونية بما يتفق مع رؤية المملكة 2030، ويشهد القطاع بهذه الفترة نمو متسارع من شأنه إتاحة المزيد من الفرص الجوهرية والجديدة، بما يضمن الفائدة لصالح اقتصاد المواطن والوطن وبالتالي يعزز من مكانة الدولة عالميًا.
ويمكن القول أن قطاع الألعاب الإلكترونية بالمملكة هو الأسرع نموًا بين مختلف القطاعات الإعلامية، حيث يتزايد جمهوره بشكل كبير، ومن المتوقع أن يصل بحلول عام 2023 إلى 200 مليار دولار أمريكي، بينما بالنسبة لأهداف الاستراتيجية، فهي ترتكز على أهداف رئيسية ثلاثة لها تأثير مباشر على القطاع الخاص والمواطنين ومحبي ومحترفي الرياضات والألعاب الإلكترونية بمختلف أنحاء العالم.
ومن أبرز أهداف الاستراتيجية، رفع جودة الحياة بتحسين تجربة اللاعبين، بالإضافة إلى إتاحة المزيد من الفرص الترفيهية، فضلًا عن تحقيقها أثر اقتصادي واضح بالمساهمة في الناتج المحلي الإجمالي ب50 مليار ريال بشكل مباشرة وغير مباشر، ومن أهداف الاستراتيجية كذلك، توفير فصل عمل جديدة للشباب السعودي بما يقرب على ال39 ألف وظيفة،بشكل مباشر وغير مباشر بحلول 2030، فضلًا عن البيئة التأسيسية لتطوير الكفاءات وتعزيز مكانة المملكة بالوصول للريادة العالمية، حيث ستقوم الاستراتيجية بتوفير ما يزيد عن ال30 لعبة بداخل استوديوهات المملكة والوصول إلى أفضل 3 دول.
