نصاب زكاة المال في الإسلام بالريال السعودي 2021 وطريقة حساب نصاب الزكاة سنقوم بتوضيحه من خلال التقرير، ليقوم أصحاب المال من المواطنين والمقيمين بالمملكة العربية السعودية، بإخراج زكاة المال الخاص بهم بكل سهولة وبصورة صحيحة، ويقصد بنصاب زكاة المال، هو المبلغ الذي يملكه المسلم، ويجب عليه أن يقوم بإخراج الزكاة عنه، وتختلف طريقة حساب نصاب الزكاة باختلاف نوع المال، ويتم حساب كل نوع بطريقة مختلفة سنقوم بعرضها.
نصاب زكاة المال في الإسلام بالريال السعودي 2021
تختلف قيمة نصاب زكاة المال باختلاف نوع المال، فعلى سبيل المثال، إذا كان المبلغ عبارة عن ذهب، فإن نصاب الذكاة يعادل 85 جرام، ولكن في حالة كان المال محفوظ في صورة فضة، فيتم حساب نصاب الزكاة هنا بمعدل 595 جرام، وكل نوع من المال، يتم حساب نصاب الزكاة الخاص به بطريقة مختلفة عن النوع الآخر، كذلك إذا كان في صورة تجارة أو نقود وهكذا.
ويتم حساب قيمة النصاب الريال، بتحويل ال85 جرام من الذهب إلى ما يعادله من عمله الريال السعودي، كذلك الحال بالنسبة للفضة وغيرها، ويلزم المسلم في تلك الحالة، بإخراج الزكاة في حالة مكث النصاب عنده لفترة سنة هجرية، وتعادل قيمة الزكاة في تلك الحالة نسبة 2.5% أو كما يعرف بربع العشر.
ما هو حكم الزكاة في الدين الإسلامي
الزكاة أحد الأركان الخمسة التي نص عليها الدين الإسلامي، وقال النبي عليه الصلاة والسلام في ذلك “فعن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: “بُنِيَ الإسْلَامُ علَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ، وإقَامِ الصَّلَاةِ، وإيتَاءِ الزَّكَاةِ، والحَجِّ، وصَوْمِ رَمَضَانَ” والأدلة على أنَّ الزكاة مفروضة في الإسلام على المسلمين كثيرة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وفيما يأتي نذكر هذه الأدلة.
وقال الله تعالى في سورة البقرة “وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ”، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام “عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- أنَّه قال: “أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَعَثَ مُعَاذًا رَضِيَ اللَّهُ عنْه إلى اليَمَنِ، فَقالَ: ادْعُهُمْ إلى شَهَادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأَنِّي رَسولُ اللَّهِ، فإنْ هُمْ أطَاعُوا لذلكَ، فأعْلِمْهُمْ أنَّ اللَّهَ قَدِ افْتَرَضَ عليهم خَمْسَ صَلَوَاتٍ في كُلِّ يَومٍ ولَيْلَةٍ، فإنْ هُمْ أطَاعُوا لذلكَ، فأعْلِمْهُمْ أنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ عليهم صَدَقَةً في أمْوَالِهِمْ تُؤْخَذُ مِن أغْنِيَائِهِمْ وتُرَدُّ علَى فُقَرَائِهِمْ”، والله تعالى أعلم.
