في خطوة جديدة من شأنها تعزيز التحول الرقمي بالمملكة، قام وزير الداخلية السعودي، الأمير “عبد العزيز بن سعود بن نايف” اليوم بالتوقيع على وثيقة تدشين الجواز الإلكتروني، ومع إطلاق تلك الخدمة، بدأ مواطنو المملك في التساؤل حول مصير الجواز القديم الغير منتهي الصلاحية، وكيف ستتعامل الجهات المعنية بالدولة مع تلك الإصدارات، خاصة بعدما أطلقت المملكة الإصدار الإلكتروني الجديد، وكانت الجوازات السعودية قد كشفت من خلال حسابها الرسمي على تويتر، عن إجابة هذا التساؤل، والذي تم طرحه من أحد المتابعين.
طريقة التقديم على الجوازات الإلكترونية
كشف مساعد مدير عام الجوازات لشؤون التقنية، اللواء “خالد الصيخان”، عن أهم السمات الذي يتميز بها الجواز الإلكتروني الذي اعتمدته المملكة اليوم، من قبل وزير الداخلية السعودي، وأكد الصيخان خلال تصريحاته اليوم، على أن الجواز الإلكتروني يمكن اعتباره نقطة تحول، فهو تغيير في الشكل والسمات الأمنية، والشريحة الخاصة به تضم جميع البيانات لصاحب الوثيقة.
وقامت الجهات المسؤولة بالاستفادة من صفحات الجواز من خلال، تزويده بالصور الحيوية التي يمكن من خلالها التعرف على مختلف جوانب المملكة “التجارية والصناعية والحضارية”، وأضاف أن المواطن يمكنه التقديم والحصول على الجواز بداية من اليوم، خاصة وأن الجهة المسؤولة على أتم الاستعداد لاستقبال طلبات الحصول على الجواز الإلكتروني.
مصير الجوازات التقليدية غير منتهية الصلاحية
وحول مصير الجوازات التقليدية التي لم تنته صلاحيتها حتى الآن، فقد تقديم الكثير من المواطنين بالمملكة بهذا التساؤل، حتى أن أح المستخدمين على منصة التواصل الاجتماعي “تويتر”، قام بتقديمه لحساب الجوازات السعودية، فقال المستخدم “جوازي القديم باقي فيه سنة وش بيصير عليه أقدر أسافر فيه ولا؟”.
أهلاً بك، التعليمات تشترط أن تكون صلاحية الجواز لا تقل عن 3 أشهر عند السفر للدول العربية، و 6 أشهر لباقي الدول المسموح السفر إليها. سعدنا بك
— الجوازات السعودية (@AljawazatKSA) February 10, 2022
وجاء رد الجوازات السعودية في تدوينة قامت بنشرها على حسابها الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي “تويتر”، ليتمكن الجميع من الاستفادة من الجواب، وقالت أن التعليمات الصادرة بهذا الشأن، تقول بأن صلاحية الجواز المسموح بها هي 3 شهور على الأقل، لتتمكن من السفر للدول العربية، وبالنسبة لباقي الدول، فيجب أن تكون صلاحية الجواز على الأقل 6 شهور، وتهدف المملكة من خلال تلك الخطوة إلى تعزيز التحول الرقمي بما يتوافق مع رؤيتها 2030.