يهتم كثير من المسلمين بمعرفة طريقة صلاة الوتر مع الدعاء ووقت أدائها وفضلها، فهي واحدة من أعظم القُربان إلى الله سبحانه، رغم أنها نافلة، وقد أكد النبي صلى الله عليه وسلم أهميتها، وحث أصحابه عليها، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام”. وعن وقتها، فيبدأ من بعد صلاة العشاء وحتى قبل الفجر، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “إن الله قد أمدكم بصلاة هي خير لكم من حُمُر النَّعم، وهي الوتر، فصلوها فيما بين العشاء إلى طلوع الفجر”.
طريقة صلاة الوتر مع الدعاء ووقت الأداء
وعن طريقة صلاة الوتر مع الدعاء فتبدأ من النية والوضوء ثم استقبال القبلة، ثم البدء في الصلاة، والنبي صلى الله عليه وسلم لم يلتزم فيها بعدد من الركعات، لكن جاء في السنة أن أقل ما يصليه المسلم من وتر هو ركعة واحدة والحد الأقصى إحدى عشرة ركعة على أن تكون الركعات على النحو التالي:
- ركعة تصلى بركوع واحد وسجود واحد ثم التسليم.
- أو ثلاث ركعات وراء بعضها ثم التشهد والتسليم.
- أو صلاة ركعتي شفع ومعها التشهد والتسليم، ثم ركعة وتر.
- كما يُمكن صلاة خمس أو سبعة ركعات بشكل متواصل، ثم التشهد قبل التسليم.
- تسع ركعات: وتكون بأداء ثماني ركعات، ثم التشهد، وبعدها أداء ركعة أخيرة وهي التاسعة ثم التسليم.
- إحدى عشر ركعة: بصلاة عشر ركعات مثنى مثنى والتسليم بينهم ثم التوتر في آخر ركعة.
دعاء القنوت في صلاة الوتر
بالنسبة للدعاء المتواتر عن القنوت في صلاة الوتر فهو: “اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت، لا منجا منك إلا إليك”.
