تشهد هذه الفترة، حالة من الترقب والانتظار، من قبل السعوديين بشكل خاص والعرب بشكل عام، للمهمة العلمية السعودية التي من المقرر انطلاقها بعد ساعات، خاصة وأن تلك الرحلة، ستحمل على متنها، ريانة برناوي، أول رائدة فضاء سعودية وعربية مسلمة، وكذلك سيكون على متنها “علي القرني”، أول رائد فضاء سعودي، تمكن من الوصول لمحطة الفضاء الدولية.
التفاصيل الكاملة حول الصاروخ الذي سيحمل السعوديين للفضاء
وتقول التقارير التي تم نشرها مؤخرًا بخصوص تلك الرحلة، أن الطاقم سيتم إرساله في مهمة تحت مسمى AX-2، على متن صاروخ فالكون 9 ومركبة دراجون، وسيكون “كيب كانافرال”، الواقعة في ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية هي نقطة الانطلاق، وبالنسبة للأجزاء التي يتكون منها الصاروخ، فقد أوضحت التقارير، أن جسد الصاروخ عبارة عن جزئين، مركبة دراجون وصاروخ فالكون 9.
وتتميز مركبة دراجون والتي تعد أولى المركبات الفضائية الخاصة، التي ستقوم بنقل البشر للمحطة الفضائية، بقدرتها العالية على إعادة كميات كبيرة من الحمولات للأرض، حيث تصل حمولة المركبة حتى 7 أفراد، بينما بالنسبة لصاروخ فالكون 9، فهو عبارة عن جزئين، الجزء الأول يتضمن 9 محركات “ميرلين”، وسبائك من الألومنيوم وخزانات ومن الليثيوم، كذلك يوجد وقود للدفع وأكسجين سائل، ويمكن للجزء الأول، أن يولد ما يزيد عن ال1.7 مليون رطل من الدفع.
ترقبوا البث المباشر لانطلاق روادنا السعوديين #نحو_الفضاء 🇸🇦 pic.twitter.com/5legaVqBQc
— الهيئة السعودية للفضاء (@saudispace) May 21, 2023
بينما بالنسبة للجزء الثاني من الصاروخ، فيتضمن محرك واحد من ميرلين، له القدرة على الاشتعال بعد ثواني قليلة من انفصال المرحلة الأولى، ويمكن إعادة تشغيل هذا الجزء لمرات عدة، بحيث يحتوى هذا الجزء على 220500 رطل من الدفع، ويمكنه الاشتعال لفترة تصل حتى 397 ثانية، وهذا الجزء يمتلك القدرة على الوصول للمدار المطلوب، والارتباط بمحطة الفضاء الدولية.
