البيت الذي قتل قائله.. بيت شعر يتسبب في إحالة معلم للتحقيق

البيت الذي قتل قائله.. بيت شعر يتسبب في إحالة معلم للتحقيق
بيت شعر يتسبب في إحالة معلم للتحقيق

تسبب سؤال ورد باختبارات نهاية العام بالمرحلة الثانوية، تحديدًا الصف الثاني الثانوي، في إثارة حالة من الجدل الواسع، بمحافظة بني سويف الواقعة بجنوب القاهرة، وقد أدى هذا السؤال في النهاية إلى إحالة المعلم للتحقيق، على خلفية الدعوى التي قالت أنه رغب في تحقيق شهرة وركوب للترند، كما تم تداوله على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.

بيت شعر يتسبب في إحالة معلم للتحقيق

وكانت قصة بيت الشعر قد بدأت حينما اعترض عدد كبير من الطلاب ببني سويف، من صعوبة سؤال ترجمة ورد باختبار اللغة الانجليزية، وقال الطلاب أن السؤال تضمن 4 اختيارات واحد من بينهم فقط صحيح، وكان السؤال عبارة عن بيت شعر شهير كتبه الراحل “إسماعيل صبري باشا”، وهو من أبرز رواد مدرسة شعراء الإحياء في الشعر العربي الحديث، ويقول فيه:

طرقتُ الباب حتى كَلّ مَتني * * * فلما كَلَّ مَتني كلمتني

فقالت يا إسماعيلُ صبرًا * * * فقلتُ يا أَسما عِيلَ صَبري

بيت شعر يتسبب في إحالة معلم للتحقيق
بيت شعر يتسبب في إحالة معلم للتحقيق

وأورد واضع الامتحان هذا البيت، طالبًا الاختيار من بين 4 خيارات للترجمة للغة الانجليزية، ليقوم بعض الطلاب بتصوير السؤال، وتداوله مع مختلف رواد منصات ومواقع التواصل الاجتماعي، وتسبب هذا في حالة من الجدل الواسع، اعترض الأغلب على صعوبة السؤال.

ومن جانبها، كانت السلطات التعليمية قد أمرت بإحالة المعلم واضع السؤال للتحقيق، غير أن هذا لم ينه حالة الجدل، وإنما ارتفعت تساؤلات أخرى، حول التهمة التي سيتم نسبها للمعلم والتحقيق معه بناء عليها، ومن جانبه، كان الدكتور “سعيد رمضان”، مدير إدارة الإعلام بمحافظة بني سويف، قد كشف خلال تصريحاته، أن المعلم وفق ما صرح به وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، كان يرغب في ركوب الترند والشهرة، حيث رغب من وراء هذا أن يشتهر سؤاله ويتم تداوله بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

كما وأوضح أن وضع الأسئلة بالاختبارات واختيارها يجب أن يكون وفق قائمة من الشروط والضوابط، التي لا تتوفر في حالة هذا السؤال، حيث جاء السؤال صعب للغاية وكان من المفترض أن يكون بمستوى الطالب المتوسط، وبالنظر لهذا السؤال، فليس بمقدور كل طالب فهم معنى هذا البيت فضلًا عن ترجمته.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *