إنجازات الملك فيصل والأعمال التي قام بها خلال فترة حياته، تمتد لتشمل القطاعين “المحلي والعالمي”، والملك فيصل من الشخصيات التاريخية المؤثرة التي ذاع صيتها بالمملكة على مدار سنوات عديدة، فكلما خطوت بداخل المملكة، وجدت أعماله وإنجازاته بمختلف المجالات تتحدث عنه، وقد تولى الملك فيصل خلال فترة حياته، عدد من المناصب السياسية الحساسة، أبرزها شغله لمنصب “سفير الجمعية العامة للأمم المتحدة”، وغيرها من المناصب العريقة الأخرى.
إنجازات الملك فيصل
خطى الملك فيصل خلال حياته، على التوجيهات التي تركها له والده، الملك “عبد العزيز آل سعود”، والذي عرف بأنه من أبرز الشخصيات السياسية القيادية، وقد تمكن الملك فيصل وفق تلك التوجيهات، من بناء العديد من العلاقات والروابط القوية التي أكسبته الاحترام والمكانة العظيمة بين جميع أفراد شعبه، وتمتلئ صحيفة الملك فيصل بالعديد من الإنجازات في مختلف المجالات أبرزها:
- منح المؤسسات الوطنية الحق في امتياز البترول دون غيرها.
- أدخل العديد من التعديلات على اتفاقيات أرامكو
- قام بتأسيس مؤسسة “بترومين”، المؤسسة العامة للبترول والمعادن.
- أدخل العديد من التعديلات على المناهج الدراسية
- قام بزيادة عدد البعثات التي يتم إرسالها للخارج
- قام بمد الأسر المحتاجة بالأموال الكافية لتوفير احتياجاتها الأساسية.
- اهتم بتعليم الإناث كما ساوى في التعليم بين الذكور والإناث
- أصدر بقرار بتوزيع الكتب المدرسية على جميع الطلاب بشكل مجاني.
- أسس جامعة “الإمام محمد بن سعود”.
- وقع اتفاقية التعاون المشترك القائمة بين المملكة ومنظمة الصحة العالمية
- قام بإنشاء 10 مراكز مزودة بمختلف الخدمات الإلكترونية
- قام باستقطاب العديد من الأطباء من الدول الأوروبية
- قام بتأسيس مستشفى فيصل التخصصي.
طفولة الملك فيصل
الملك فيصل هو ابن الملك “عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود”، والدته هي الأميرة “طرفة بنت عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ”، توفيت والدته بعد ولادته ب5 أشهر فقط، وكان هذا هو السبب وراء تربيته على يد جديه لأمه، تربى وكبر بالكثير من الاهتمام والحب من جميع من حوله، وكانت نشأته في بيئة دينية مليئة بمزيج من العلم الشرعي والعلوم الأخرى، ولهذا نجد أن في شخصيته بصمة دينية واضحة يتلمسها كل من يعرفه.
