لحظة تاريخية وإنجازات.. من هي أول سفيرة سعودية؟

لحظة تاريخية وإنجازات.. من هي أول سفيرة سعودية؟
تعرف إلى أول سفيرة سعودية

أصدر الملك سلمان بن عبد العزيز، مرسومًا، في نهاية فبراير 2019، يقضي بتعيين أول سفيرة سعودية في تاريخ المملكة، وذلك في الولايات المتحدة الأمريكية، فيما يأتي ذلك في إطار المنهج الجديد الذي اتبعته حكومة خادم الحرمين الشريفين في الاهتمام بالمرأة ودورها في النهوض بالمملكة، وإفساح المجال لها لتبدع في جميع القطاعات، سواء في السياسة أو الاقتصاد أو القضاء أو الصحة، بل في القوات المسلحة التي تحمي الأرض والعرض.

من هي أول سفيرة سعودية؟

وننشر معلومات عن أول سفيرة سعودية في تاريخ المملكة العربية المتحدة، والتي صدر مرسوم ملكي بتعيينها في فبراير 2019م، وذلك على النحو التالي:

  • السفيرة هي، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز.
  • وُلِدت في الرياض، عام 1975، ووالدها هما بندر بن سلطان وهيفا بنت فيصل، وجدها الملك فيصل.
  • وعملت الأميرة ريما مستشارة في مكتب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
  • وعملت وكيلة للتخطيط والتطوير في الهيئة العامة للرياضة.
  • تم تعيين السفيرة في الولايات المتحدة بمرتبة وزير.
  • كما حصلت على شهادة البكالوريوس في الآداب من كلية مونت فيرون بجامعة جورج واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1999.
  • وهي أول امرأة تتولى اتحادا متعدد الرياضات بالمملكة عبر منصبها وهو رئيسة للاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية.
  • كما عملت إلى جانب وزارة التعليم لتأسيس التعليم الرياضي للفتيات في المدراس.
  • وكان لها دور كبير في التوعية بمشكلة سرطان الثدي.
  • وسابقًا عملت في منصب الرئيس التنفيذي لشركة ألفا إنترناشونال/ هارفي نيكلز.
  • أطلقت مبادرة 10ksa التي تمكنت من الدخول إلى موسوعة جينيس للأرقام القياسية بعد صناعة أكبر شريط وردي في العالم الذي يرمز لمكافحة سرطان الثدي.
  • حلّت في المرتبة 16 ضمن قائمة مجلة فوربس الشرق الأوسط لأقوى 200 امرأة عربية.
من هي أول سفيرة سعودية

لحظة تاريخية بتولي الأميرة ريما بنت بندر منصب سفير المملكة بواشنطن

وبعد تولي الأميرة ريما بنت بندر منصب سفير المملكة بواشنطن، اعتبرت مجلة بولتيكو أنّ هذه لحظة تاريخية للمملكة العربية السعودية، وسفارتها في الولايات المتحدة الأمريكية، فيما كانت حياة ريما على النحو التالي:

  1. عاشت الأميرة ريما فترة طويلة في واشنطن.
  2. انتقلت ريما رفقة عائلتها إلى واشنطن وهي في السابعة من عمرها.
  3. تولى والدها الأمير بندر بن سلطان منصب السفير السعودي بالولايات المتحدة منذ عام 1983 وحتى 2005.
  4. حصلت على شهادة البكالوريوس في دراسات المتاحف من جامعة جورج واشنطن الأمريكية.
    وأصبحت الأميرة ريما أول مديرة تنفيذية لإحدى شركات البيع بالتجزئة الكُبرى في المملكة.
  5. وبعد طلاقها من الأمير فيصل بن تركي، في عام 2013، أنشأت مؤسسة ألف خير لتقديم التوجيه للسعوديات اللائي يدخلن سوق العمل.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *