متى صيام ليلة النصف من شعبان 1444 وفضلها

متى صيام ليلة النصف من شعبان 1444 وفضلها
متى صيام ليلة النصف من شعبان 1444

متى صيام ليلة النصف من شعبان 1444 وهي من خير الليالي في العام، ولها فضل عظيم، حيث يحرص الجميع على الصيام بهذه الليلة المباركة والصلاة وقراءة القرآن والقيام بالعديد من الأعمال الصالحة التي يضاعفها الله في تلك الليلة المباركة، وتظهر في كل عام بهذه الفترة، حالة جدل واسعة حول صيام تلك الليلة، ولهذا قامت دار الإفتاء المصرية بحسم الجدل المثار، موضحة حكم صيام تلك الليلة.

متى صيام ليلة النصف من شعبان 1444

وكانت دار الإفتاء المصرية قد حسمت حالة الجدل التي ثارت مؤخرًا حول موعد صيام ليلة النصف من شعبان، حيث اختلفت الأقاويل، فهناك من قال أن صيام الليلة يكون باليوم الذي بعدها، وهناك من قال أن صيام الليلة يكون باليوم الذي قبلها، كذلك كان هناك أقاويل أخرى تقول أنه لا يصح صيام تلك الليلة منفردة، ولابد من صيامها ضمن الأيام البيض في شهر شعبان، ولكن الكثير من الفتاوى التي صدرت نفت هذا الأمر.

وعبر حسابها الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي “الفيس بوك”، قالت دار الإفتاء المصرية أن صيام ليلة النصف من شعبان لهذا العام سيوافق يوم الثلاثاء الموافق 7 مارس 2023، وهو اليوم الذي يصادف 15 شعبان في السنة الهجرية، بينما بالنسبة لتاريخ الأيام البيض في شهر شعبان فهي كالتالي:

  • يوم 13 شعبان الموافق 5 مارس 2023
  • يوم 14 شعبان الموافق 6 مارس 2023
  • يوم 15 شعبان الموافق 7 مارس 2023
متى صيام ليلة النصف من شعبان 1444
متى صيام ليلة النصف من شعبان 1444

فضل ليلة النصف من شعبان

ولليلة النصف من شعبان فضل عظيم على المسلمين، ولهذا يحرص الجميع على صيام تلك الأيام وكذلك الأيام البيض بشهر شعبان، وحول الصيغة الصحيحة لدعاء ليلة النصف من شعبان فقد جاءت كالتالي:

اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *