عدد السكان في مدينة عرعر 2021 والتي تعد من أهم وأعرق المدن بالمملكة العربية السعودية، وتقع أقصى جهة الشمال، حيث ترتبط مع دولة العراق التي تحد المملكة من الجهة الشمالية، ويرجع تاريخ تأسيس المدينة بالمملكة إلى منتصف القرن العشرين، حيث تم تأسيسها على يد الأمير “محمد أحمد السديري”، حيث تلى تأسيس المدينة، الانتهاء من إنشاء خط الأنابيب التابع لشركة أرامكو السعودية والتي تمثل أكبر مضخة، للمشتقات البترولية، وتضم المدينة سكن ومركز صحي تم تصميمه لخدمة العاملين بالشركة.
عدد السكان في مدينة عرعر 2021
تضم مدينة عرعر بالمملكة العربية السعودية وفقًا للإحصائيات، ما يعادل 250 ألف نسمة، وقد أعلنت الجهات المسؤولة وفقًا للإحصائيات التي تم إجرائها في 2014، أن إجمالي عدد السكان بالمنطقة قد عادل 400 ألف نسمة، وتشكل نسبة السكان بالمدينة ما يعادل 2.1% من إجمالي أعداد السكان بالمملكة، بحيث يعادل سكان المدينة من السعوديين 300 ألف نسمة، بينما يتكون الباقي من جنسيات أخرى، وأغلب سكان المدينة من بني وائل بن ربيعة.
أين تقع مدينة عرعر
تقع مدينة عرعر في في منطقة التقاء وادي عرعر بوادي بدنة، بالقرب من الحدود العراقية التي ترتبط مع المملكة في المنطقة الشمالية الغربية، ويصل ارتفاع المدينة إلى 555 متر فوق مستوى سطح البحر، وموضع المدينة يضم سهل صخري كبير المساحة مكون من الحجر الجيري، وتتكون أكثر من نصف مساحة المدينة من الصحاري، وهي محاطة بأربعة من المناطق الإدارية وهي “المنطقة الشرقية ومنطقة القصيم ومنطقة حائل ومنطقة الجوف”، ويفصل مدينة عرعر عن العاصمة بالمملكة مسافة 1100 كيلو متر، بينما يفصلها عن الحدود العراقية مسافة 60 كيلو متر.
اقتصاد المدينة
يقوم اقتصاد المنطقة بصورة رئيسية على رعي الأغنام والإبل، ولعل هذا يرجع إلى أن أغلب مساحة المدينة مكونة من الأراضي الخصبة والسهول المناسبة لهذا النشاط، كما تقوم المدينة على بعض الأنشطة الاقتصادية الأخرى، كبيع السيارات والمواد التموينية والمواد البنائية وغيرها من الأنشطة الأخرى، وتقديم الخدمات المختلفة للحجاج المارين بتلك المدينة عن طريق البرية من الدول المجاورة، وقامت المملكة بالفترة الأخيرة بافتتاح المنفذ الحدودي للمدينة، بعدما ظل مغلق لفترة تتجاوز ال27 عام.
وقد ساهم هذا في رفع مستوى النشاط التجاري والاقتصادي الذي يتم ممارسته من خلال المدينة، كما تضم المدينة باقة متنوعة من المشاريع الاستثمارية والتجارية المختلفة، أبرزها مشروع الفوسفات، والذي يحظى بمشاركة الشركة السعودية للصناعات الأساسية وشركة معادن الفوسفات، ويرجع هذا إلى أن المنطقة غنية بمعدن الفوسفات.
