حكم أداء العمرة للغير وشروطها

حكم أداء العمرة للغير وشروطها
حكم أداء العمرة للغير

حكم أداء العمرة للغير، حيث يقوم قطاع كبير من المسلمين حول العالم، بالعمد إلى أداء مناسك العمرة بالنيابة عن أمهاتهم وآبائهم الأحياء والأموات، ويقوم المسلم في تلك الحالة، بأداء جميع المناسك المعروفة في حالة العمرة أو الحج، ولكن الاختلاف في تلك الحالة عن أداء العمرة للنفس يكون في التلبية والنية فقط، فيقوم المعتمر في تلك الحالة بإعلان النية عن الغير وفي التلبية يقول “لبيك اللهم عمرة عن فلان”، وتكون النية في تلك الحالة صحيحة بالسر أو الجهر.

حكم أداء العمرة للغير

أوضح العلماء أنه يجوز أداء المسلم العمرة عن الغير، سواء كان من الأحياء أو الأموات، ويحصل المعتمر في تلك الحالة على نفس ثواب العمرة الذي يحصل عليه المعتمر له، وذلك في حال كانت نية المعتمر، رضا الله وثواب الآخرة، ولكن لا يحصل على أجر، في حالة أداء العمرة طمعًا في المال أو التجارة، ويؤجر المعتمر عنه في تلك الحالة بأجر العمرة الصحيحة.

حكم أداء العمرة للغير
حكم أداء العمرة للغير

شروط العمرة عن الغير

يوجد مجموعة من الضوابط والشروط التي قام العلماء بتوضيحها، والتي يجب على المسلم الالتزام بها في حالة إقباله على أداء العمرة عن الغير من الأحياء أو الأموات، حيث أوضح العلماء أنه يجب على المقبل على أداء العمرة عن الغير الالتزام بالآتي:

  • يجب أن يقوم المعتمر بأداء العمرة عن نفسه أولًا، وذلك في حالة لم يكن قد أدى العمرة من قبل.
  • لا تختلف عدد المرات التي أدى فيها المعتمر العمرة لنفسه سابقًا، فمرة واحدة تتساوى في الحالة السابقة مع عدة مرات لا فرق.
  • لا يجوز أداء العمرة عن الحي، إلا في حالة معاناته من مرض شديد يمنعه من أداء العمرة بنفسه، ويجب في تلك الحالة، أن يحصل المعتمر على موافقة المريض ويكون لديه الرغبة في أداء العمرة.
  • الحصول على الموافقة يكون بالإيماء في حال عدم قدرته على الكلام أو بالكلام.
  • لا يشترط الحصول على موافقة المعتمر عنه، في حال كان متوفى، ويجوز أداء العمرة عنه في تلك الحالة حتى ولو لم يعبر عن رغبته في ذلك.
  • يمكن أن يقوم المعتمر بأخذ مبلغ من المعتمر عنه في حالة الوفاة، على أن يكون المبلغ كافي فقط للحاجيات الأساسية التي يحتاجها المعتمر للسفر وأداء المناسك، ولا يجوز أخذ ما هو أكثر بغرض الربح والتجارة، حيث لا يحصل المعتمر في تلك الحالة على أجر أداء العمرة لنفسه كما ذكرنا سابقًا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *